السَّقِيفَةُ وَفَدَكْ
لأبي بكر
أحمد بن عبدالعزيز الجوهري البصري البغدادي
المتوفى
ـ 323 هـ
اصدار
مكتبة
نينوى الحديثة
طهران
ناصر خسرو ـ مروي
تقديم
وجمع وتحقيق
الدكتور
محمد هادي الأميني
( 1 )
السَقّيفة
وفَدكُ
لأبي
بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري البصري البغدادي
المتوفى
ـ 323هـ
رواية
عز
الدين عبدالحميد بن أبي الحديد المعتزلي المتوفى 656
تقديم
وجمع وتحقيق
الدكتور
محمد هادي الأميني
1



____________
=
عبد الرحمن بن عوف المتوفى 31|32 فقد صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خلفه في سفرة سافرها الاصابة 2 : 416 . اسد الغابة 3 : 316 . تهذيب التهذيب 6 : 245 ، وفيه : صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وراءه في غزوة الاستيعاب 2 : 395 .



(1) ابن أبي الحديد 2 : 5 .

رسول الله ذلك اليوم (1).


____________
(1) ابن أبي الحديد 2 : 51 . تاريخ الطبري 3 : عن ابن حميد عن سلمة قال : حدثنا محمد بن اسحاق . الكامل 2 : 321 . سيرة ابن هشام 4 : 332 .
التيهان ، وإذا حذيفة يقول لهم : والله ليكونن ما أخبرتكم به ، والله ما كذبت ولا كذبت ، وإذا القوم يريدون ان يعيدوا الأمر شورى بين المهاجرين .




الله عليه وآله ، وان كان المسلمون قد رأوا مكانك من رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومكان أهلك ، ثم عدلوا بهذا الأمر عنكم وعلى رسلكم بني هاشم ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله منا ومنكم .



____________
(1) ابن أبي الحديد 1 : 219 .

اجتمعت الأنصار الى سعد بن عبادة ، فأتاهم أبو بكر ، وعمر ، وأبو عبيدة ، فقال الحباب بن المنذر : منا أمير ومنكم أمير ، انا والله ما ننفس هذا الأمر عليكم أيها الرهط ، ولكنا نخاف أن يليه بعدكم من قتلنا أبناءهم ، وآباءهم ، وأخوانهم ، فقال عمر بن الخطاب ، إذا كان ذلك قمت ان استطعت . فتكلم أبو بكر فقال : نحن الامراء وأنتم الوزراء ، والأمر بيننا نصفان كشق الا بلمة (1) فبويع ، وكان أول من بايعه بشير بن سعد ، والد النعمان بن بشير .



____________
(1) الابلمة : بضم الهمزة واللام وفتحهما وكسرهما : خوصة المقل . يقول : نحن واياكم في الحكم سواء ، لا فضل لأمير على مأمور ، كالخوصة إذا شقت اثنتين متساويتين .
(2) القسم : العطاء .
(3) ابن أبي الحديد 2 : 52 .
(4) أبو محمد طلحة بن معروف بن عمرو بن كعب بن جحدب بن معاوية بن سعد بن الحارث الهمداني اليامي المتوفى 112 ، كان عثمانيا ، وأما هزيل بن شرحبيل الازدي الكوفي فانه لم يدرك النبي (ص) وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين . تهذيب التهذيب 5 : 25 . الاصابة 3 : 619 . الطبقات الكبرى 2 : 26 .
(5) ابن أبي الحديد 2 : 53 . الطبقات الكبرى 2 : 26 وفيه عن وكيع بن الجراح ، وشعيب بن الحرب عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف . ووكيع بن الجراح مجروح جدا وقد قدح فيه أحمد بن حنبل بثلاث جرحات .
معاذ ، عن ابن عون ، قال : حدثني رجل من زريق ، أن عمر كان يومئذ ، قال : يعني يوم بويع أبو بكر ـ محتجزا (1) ـ يهرول بين يدي أبي بكر ويقول : ألا إن الناس قد بايعوا أبا بكر ، قال : فجاء أبو بكر حتى جلس على منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :



____________
(1) يقال : احتجز بالأزار إذا شده على وسطه .
(2) ابن أبي الحديد 2 : 56 . تاريخ الطبري 3 : 203 بصورة مفصلة . العقد الفريد 2 : 130 . عيون الأخبار 2 : 234 . سيرة ابن هشام 2 : 430 . جمهرة خطب العرب 1 : 180 .
(1) ابن ابي الحديد 2 : 56 . تاريخ الطبري 3 : 199 .
فاطمة عليها السلام ، والمقداد بن الأسود ايضا ، وانهم اجتمعوا عللاى ان يبايعوا عليا عليه السلام ، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، فخرج إليه الزبير بالسيف ، وخرجت فاطمة عليها السلام ، تبكي وتصيح فنهنهت من الناس ، وقالوا : ليس عندنا معصية ولا خلاف في خير اجتمع عليه الناس ، وانما اجتمعنا لنولف القرآن في مصحف واحد ، ثم بايعوا أبا بكر ، فاستمر الأمر واطمأن الناس (1).


____________
(1) ابن أبي الحديد 2 : 56 .
(2) ابن أبي الحديد 2 : 57 . كفاية الطالب : 370 . صحيح البخاري فرض الخمس . صحيح مسلم 2 : 72 . مسند احمد 1 : 6 . تاريخ الطبري 3 :202. سنن البيهقي 6 : 300 . ابن كثير 5 : 285 . تاريخ الخميس 2 : 193 . الغدير 7 : 226 . النص والاجتهاد : 82 . مصالب القواصب 1 : خ
قال علي : أفلا نصل جناحك ونقوم معك ؟ فقال : بلى ، فقال لابن عباس : قم معه ، قال فشبك أصابعه في أصابعي ، ومعنى حتى إذا خلفنا البقيع ، قال : يا ابن عباس ، أما والله ان كان صاحبك هذا أولى الناس بالأمر بعد وفاة رسول الله إلا أنا خفناه على اثنتين ، قال ابن عباس : فجاء بمنطق لم أجد بدا معه في مسألته عنه ، فقلت : يا أمير المؤمنين : ماهما ؟ قال : خشيناه على حداثة سنه ، وحبه بني عبد المطلب (1).



____________
(1) ابن أبي الحديد 2 : 57 .
(2) الجابية : قرية من أعمال دمشق ، ذكر ياقوت ان عمر خطب فيه خطبته المشهورة . معجم البلدان 2 : 91 .
(3) ابن أبي الحديد 2 : 57 . وجحفا جحفا : أي فخرا فخرا وشرفا شرفا .
(4) ابن أبي الحديد 2 : 58 .
عن أبيه ، عن الحارث بن كعب ، عن عبد الله بن أبي أوفى الخزاعي ، قال : كان خالد بن سعيد بن العاص من عمال رسول الله صلى الله عليه وآله باليمن ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله جاء المدينة وقد بايع الناس أبا بكر ، فاحتبس عن أبي بكر فلم يبايعه أياما ، وقد بايع الناس ، وأتى بني هاشم ، فقال : أنتم الظهر والبطن والشعار دون الدثار (1). والعصا دون اللحا (2). فإذا رضيتم رضينا وإذا سخطتم سخطنا ، حدثوني ، وان كنتم قد بايعتم هذا الرجل ؟ قالوا : نعم ، قال : على برد ورضا من جماعتكم قالوا : نعم ، قال : فأنا أرضى وأبايع إذا بايعتم أما والله يا بني هاشم انكم الطوال الشجر الطيب الثمر .


____________
(1) الشعار : ما يلي شعر الحب . وهو تحت الدثار .
(2) اللحاء : ما على العصا من قشرها .
(3) ابن أبي الحديد 2 : 58 .
(4) الحديث هذا مختلق وموضوع ففي سنده حريز بن عثمان بن جبر بن أبي أحمر بن أسعد الرجي المشرقي المتوفى 163 ، قال ابن حجر في التهذيب 2 : 239 : قال عبد الوهاب بن الضحاك ، عنه حريز بن عثمان متروك منهم ، وحكاه الأزدي في الضعفاء ولا ينبغي الرواية عنه ، وقيل ليحيى بن صالح لم لم تكتب عن حريز فقال : كيف اكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن عليا سبعين مرة . فتح الملك العلي : 110 .

علي ابن أبي طالب فقال : ذاك الذي أحل حرم رسول الله صلى الله عليه وآله حتى كاد يقع .




____________
(1) ابن أبي الحديد 4 : 70 .
وبرسوله ، والاعزاز لدينه ، والجهاد لأعدائه ، فكنتم أشد الناس على من تخلف عنه منكم ، وأثقله على عدوه من غيركم ، حتى استقاموا لأمر الله طوعا وكرها ، وأعطى البعيد المقادة صاغرا داحضا حتى أنجز الله لنبيكم الوعد ، ودانت لاسيافكم العرب ، ثم توفاه الله تعالى ، وهو عنكم راض ، وبكم قرير عين ، فشدوا يديكم بهذا الأمر ، فإنكم أحق الناس وأولاهم به .




____________
(1) جمهرة خطب العرب 1 : 173 ، مع تغيير بسيط في الألفاظ .
بيده فقال : قم فقال أبو بكر : أين نبرح حتى نواري رسول الله اني عنك مشغول ، فقال عمر : لابد من قيام ، وسنرجع ان شاء الله .



____________
(1) العقد الفريد 2 : 13 . عيون الأخبار 2 : 233 ، البيان والتبيين 3 : 147 . الامامة والسياسة 1 : 7 . جمهرة خطب العرب 1 : 175 .
فقال الأنصار :




____________
(1) جمهرة خطب العرب 1 : 174 نقلا عن الطبري .
(2) جمهرة خطب العرب 1 : 176 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق